سأخبرك اليوم بالإغراءات التي تستخدمها المحلات الكبرى لإغوائك بشراء أشياء لا تحتاج إليها...
وسأخبرك أيضًا بالوسائل التي يمكنك أن تتبعها لتقاوم تلك الإغراءات وتحافظ
على أموالك من الضياع في أشياء لا تحتاج إليها، أو يمكنك شراءها بأسعار
أقل.. إن مبدأ تلك المحلات هو كيف تبيع أكثر مما يحتاجه المستهلك.. ولأنك
المستهلك، فسيكون هدفنا هو كيف لا تشتري إلا ما تحتاجه فعلا وبأرخص
الأسعار... هيا نمضي سويا لأحد المحلات الكبيرة ونرى كيف يريدون إغراءنا
وكيف سنقاوم تلك الإغراءات.
الوسيلة الأولى: الرائحة..
بمجرد أن تدخل السوبر ماركت، حتى تجد رائحة جذابة تثير شهيتك،
وتحفز رغبتك للطعام.. ستجد في معظم المحلات أن الخبز والحلويات في مدخل
المحل، وستجد رائحة الطعام تتسلل إلى أنفك فتشعرك بالجوع.. المحلات الكبرى
تدرك جيدا أنك إذا شعرت بالجوع في أثناء التسوق، يكون من المحتمل جدا أن
تُنفق نقودا أكثر مما لو كنت غير جائع، وأفضل وسيلة لمقاومة ذلك الإغراء هو
ألا تذهب إلى تلك المحلات إلا بعد أن تكون قد تناولت وجبتك وكنت ممتلئا..
أما إذا لم يسعفك الوقت لتناول طعام، فاشرب كوبين من الماء قبل الذهاب إلى
المحل.. فسوف يجعلك هذا تشعر بالامتلاء وتقاوم الإغراء.
الوسيلة الثانية: تخطيط المحلات الكبرى
لاحظ في أثناء دخولك أحد تلك المحلات، أنك لن تجد حاجاتك
الأساسية بسهولة، بل ستضطر أن تبحث عنها في أرجاء المحل.. وستجدها في أغلب
الأحيان في آخر المحل، وستجدهم يغيّرون مكانها كل فترة، رغم أنه من المفترض
أن توضع تلك الضروريات في متناول يد المستهلك، لأن هذا سيجعله أكثر سعادة،
ولكن المحلات الكبرى لا تفعل ذلك، أتدري لماذا؟ لأنها تدرك أنك كلما بقيت
فترة أطول، زادت فرصة الشراء.. وبالرغم من أنه لا توجد وسيلة لمقاومة ذلك
الإغراء، فإنه يمكن التغلب عليه بأن تكتب ورقة بها احتياجاتك، وتلتزم بما
فيها فقط، ويمكنك أيضًا أن تقلل من ذهابك لتك المحلات بأن تقوم بزيارة
واحدة أسبوعيا تشتري فيها كل ما تحتاجه طوال الأسبوع..وهذا أفضل من الذهاب
أكثر من مرة خلال الأسبوع، لأنه سيقلل من الوقت الذي تقضيه داخل المحل مما
سيقلل من فرصة شرائك أشياء لا تحتاج إليها.
الوسيلة الثالثة:"طريقة عرض المنتجات"
هل تعلم أن الشركات تدفع مبالغ باهظة للمحلات الكبرى لتضع
منتجاتها في مستوى نظر الشخص البالغ أو في مستوى نظر الطفل، إذا كانت تلك
المنتجات مما يستهلكها الطفل، مثل الشوكولاتة أو اللعب.. والشركات تدفع ذلك
لأنها تدرك أنه من الطبيعي أن نشتري أشياء نراها بسهولة، أكثر من منتجات
نبحث عنها، وستكتشف في النهاية أن المنتجات التي تقع في مستوى بصرك هي
الأعلى سعرا لذلك أفضل أن تأخذ من وقتك ثواني معدودة وتنظر في الرفوف
العليا والسفلى، وستجد المنتجات المشابهة موجودة، وستكتشف بسهولة أن تلك
المنتجات مقدمة بسعر أفضل!
الوسيلة الرابعة: عروض التخفيضات
ستجد المحلات الكبرى دائما تقدم عروضا خاصة فيها تخفيضات
لأسعار بعض المنتجات، وربما أسرعت لتشتري تلك المنتجات، ولكنك ستكون أحمق
إذا تصورت أن كل تلك المنتجات عليها فعلا تخفيض، وأن شراءك لها صفقة جيدة
لأنه من الممكن جدا أن تجد منتجات مشابهة ليس عليها تخفيض أرخص سعرا من تلك
المنتجات المعروضة بعد التخفيض..لذلك يجب أن تأخذ وقتك وتقارن بين أسعار
تلك المنتجات، والمنتجات المشابهة، لتتأكد أنك حقا مقدم على صفقة رابحة،
ومن المهم أيضًا أن أُذكّرك أنه إذا لم تكن تريد شراء تلك المنتجات ولم تكن
بحاجة إليها، فلن يفرق معك السعر، فاهتم فقط بالتخفيضات المعلنة عن
الأشياء التي تحتاجها فعلا.
الوسيلة الخامسة: شكل المنتجات..
ستجد أشكال المنتجات جذابة، وستجد أنهم يستخدمون عادة اللون
الأحمر أو الأصفر؛ لأنها أكثر الألوان شدا للانتباه، ولكن ليس من المنطقي
أن تشتري شيئا لمجرد أنه شد انتباهك وأعجبك شكله..وستجد وسيلة أخرى للإغواء
في شكل المنتجات حينما يستخدمون عبوات أكبر أو يعرضوا عدة منتجات في عبوة
واحدة، مستغلين ذلك الاعتقاد الراسخ في ذهن المستهلك بأن العبوات الأكبر
حجما تكون دائما أوفر، ولكن هل هذا الاعتقاد سليم دائما؟؟ يمكنك قبل أن
تشتري تلك العبوات الأكبر أو العبوات المدمجة أن تأخذ بعض الوقت لتعرف
تكلفة العبوات الأصغر، وربما تجد على عكس المتوقع أن العبوات الأصغر أفضل
لك ماديا من العبوات الأكبر.. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار أنهم أحيانا
يقدمون تلك العروض على المنتجات التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها!
الوسيلة السادسة: مصيدة الكاشير..
وأنت في انتظار دورك لدفع قيمة مشترواتك، ستجد المحلات الكبرى
تركز على بعض المنتجات التي تريد تسويقها وتضعها على الكاشير، ولأنك ستكون
ملولا في وقت الانتظار، فستقع فريسة لتلك الإغراءات، وكلما زاد وقت
الانتظار، ضعفت مقاومتك، وللتغلب على ذلك الأمر يفضل أن تشتري في المساء
وبعد أن يعود الناس من أعمالهم ولا تشتري في يوم الإجازة.. ‘ن شراءك في وقت
متأخر من الليل أو في الصباح الباكر سيساعدك على إنهاء عملية الشراء
بسرعة، مما يوفر وقتك وينقذك من مصيدة الكاشير.
والآن أتركك بعد أن رأينا سويا كيف تحاول المحلات الكبرى
التأثير عليك لشراء أكبر قدر ممكن، وبعد أن أخبرتك بالوسائل التي تستخدمها
تلك المحلات لتحقيق هدفها وطرق مقاومتها مما يساعدك على التحكم فيما تنفقه
من النقود في عمليات الشراء منها.. مما يعطيك فرصة أكبر للادخار، ولكن بعد
كل تلك الدوخة واللف ألن تشتري لي قطعة من الشوكولاتة؟!
وسأخبرك أيضًا بالوسائل التي يمكنك أن تتبعها لتقاوم تلك الإغراءات وتحافظ
على أموالك من الضياع في أشياء لا تحتاج إليها، أو يمكنك شراءها بأسعار
أقل.. إن مبدأ تلك المحلات هو كيف تبيع أكثر مما يحتاجه المستهلك.. ولأنك
المستهلك، فسيكون هدفنا هو كيف لا تشتري إلا ما تحتاجه فعلا وبأرخص
الأسعار... هيا نمضي سويا لأحد المحلات الكبيرة ونرى كيف يريدون إغراءنا
وكيف سنقاوم تلك الإغراءات.
الوسيلة الأولى: الرائحة..
بمجرد أن تدخل السوبر ماركت، حتى تجد رائحة جذابة تثير شهيتك،
وتحفز رغبتك للطعام.. ستجد في معظم المحلات أن الخبز والحلويات في مدخل
المحل، وستجد رائحة الطعام تتسلل إلى أنفك فتشعرك بالجوع.. المحلات الكبرى
تدرك جيدا أنك إذا شعرت بالجوع في أثناء التسوق، يكون من المحتمل جدا أن
تُنفق نقودا أكثر مما لو كنت غير جائع، وأفضل وسيلة لمقاومة ذلك الإغراء هو
ألا تذهب إلى تلك المحلات إلا بعد أن تكون قد تناولت وجبتك وكنت ممتلئا..
أما إذا لم يسعفك الوقت لتناول طعام، فاشرب كوبين من الماء قبل الذهاب إلى
المحل.. فسوف يجعلك هذا تشعر بالامتلاء وتقاوم الإغراء.
الوسيلة الثانية: تخطيط المحلات الكبرى
لاحظ في أثناء دخولك أحد تلك المحلات، أنك لن تجد حاجاتك
الأساسية بسهولة، بل ستضطر أن تبحث عنها في أرجاء المحل.. وستجدها في أغلب
الأحيان في آخر المحل، وستجدهم يغيّرون مكانها كل فترة، رغم أنه من المفترض
أن توضع تلك الضروريات في متناول يد المستهلك، لأن هذا سيجعله أكثر سعادة،
ولكن المحلات الكبرى لا تفعل ذلك، أتدري لماذا؟ لأنها تدرك أنك كلما بقيت
فترة أطول، زادت فرصة الشراء.. وبالرغم من أنه لا توجد وسيلة لمقاومة ذلك
الإغراء، فإنه يمكن التغلب عليه بأن تكتب ورقة بها احتياجاتك، وتلتزم بما
فيها فقط، ويمكنك أيضًا أن تقلل من ذهابك لتك المحلات بأن تقوم بزيارة
واحدة أسبوعيا تشتري فيها كل ما تحتاجه طوال الأسبوع..وهذا أفضل من الذهاب
أكثر من مرة خلال الأسبوع، لأنه سيقلل من الوقت الذي تقضيه داخل المحل مما
سيقلل من فرصة شرائك أشياء لا تحتاج إليها.
الوسيلة الثالثة:"طريقة عرض المنتجات"
هل تعلم أن الشركات تدفع مبالغ باهظة للمحلات الكبرى لتضع
منتجاتها في مستوى نظر الشخص البالغ أو في مستوى نظر الطفل، إذا كانت تلك
المنتجات مما يستهلكها الطفل، مثل الشوكولاتة أو اللعب.. والشركات تدفع ذلك
لأنها تدرك أنه من الطبيعي أن نشتري أشياء نراها بسهولة، أكثر من منتجات
نبحث عنها، وستكتشف في النهاية أن المنتجات التي تقع في مستوى بصرك هي
الأعلى سعرا لذلك أفضل أن تأخذ من وقتك ثواني معدودة وتنظر في الرفوف
العليا والسفلى، وستجد المنتجات المشابهة موجودة، وستكتشف بسهولة أن تلك
المنتجات مقدمة بسعر أفضل!
الوسيلة الرابعة: عروض التخفيضات
ستجد المحلات الكبرى دائما تقدم عروضا خاصة فيها تخفيضات
لأسعار بعض المنتجات، وربما أسرعت لتشتري تلك المنتجات، ولكنك ستكون أحمق
إذا تصورت أن كل تلك المنتجات عليها فعلا تخفيض، وأن شراءك لها صفقة جيدة
لأنه من الممكن جدا أن تجد منتجات مشابهة ليس عليها تخفيض أرخص سعرا من تلك
المنتجات المعروضة بعد التخفيض..لذلك يجب أن تأخذ وقتك وتقارن بين أسعار
تلك المنتجات، والمنتجات المشابهة، لتتأكد أنك حقا مقدم على صفقة رابحة،
ومن المهم أيضًا أن أُذكّرك أنه إذا لم تكن تريد شراء تلك المنتجات ولم تكن
بحاجة إليها، فلن يفرق معك السعر، فاهتم فقط بالتخفيضات المعلنة عن
الأشياء التي تحتاجها فعلا.
الوسيلة الخامسة: شكل المنتجات..
ستجد أشكال المنتجات جذابة، وستجد أنهم يستخدمون عادة اللون
الأحمر أو الأصفر؛ لأنها أكثر الألوان شدا للانتباه، ولكن ليس من المنطقي
أن تشتري شيئا لمجرد أنه شد انتباهك وأعجبك شكله..وستجد وسيلة أخرى للإغواء
في شكل المنتجات حينما يستخدمون عبوات أكبر أو يعرضوا عدة منتجات في عبوة
واحدة، مستغلين ذلك الاعتقاد الراسخ في ذهن المستهلك بأن العبوات الأكبر
حجما تكون دائما أوفر، ولكن هل هذا الاعتقاد سليم دائما؟؟ يمكنك قبل أن
تشتري تلك العبوات الأكبر أو العبوات المدمجة أن تأخذ بعض الوقت لتعرف
تكلفة العبوات الأصغر، وربما تجد على عكس المتوقع أن العبوات الأصغر أفضل
لك ماديا من العبوات الأكبر.. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار أنهم أحيانا
يقدمون تلك العروض على المنتجات التي اقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها!
الوسيلة السادسة: مصيدة الكاشير..
وأنت في انتظار دورك لدفع قيمة مشترواتك، ستجد المحلات الكبرى
تركز على بعض المنتجات التي تريد تسويقها وتضعها على الكاشير، ولأنك ستكون
ملولا في وقت الانتظار، فستقع فريسة لتلك الإغراءات، وكلما زاد وقت
الانتظار، ضعفت مقاومتك، وللتغلب على ذلك الأمر يفضل أن تشتري في المساء
وبعد أن يعود الناس من أعمالهم ولا تشتري في يوم الإجازة.. ‘ن شراءك في وقت
متأخر من الليل أو في الصباح الباكر سيساعدك على إنهاء عملية الشراء
بسرعة، مما يوفر وقتك وينقذك من مصيدة الكاشير.
والآن أتركك بعد أن رأينا سويا كيف تحاول المحلات الكبرى
التأثير عليك لشراء أكبر قدر ممكن، وبعد أن أخبرتك بالوسائل التي تستخدمها
تلك المحلات لتحقيق هدفها وطرق مقاومتها مما يساعدك على التحكم فيما تنفقه
من النقود في عمليات الشراء منها.. مما يعطيك فرصة أكبر للادخار، ولكن بعد
كل تلك الدوخة واللف ألن تشتري لي قطعة من الشوكولاتة؟!
الخميس يونيو 23, 2011 10:28 am من طرف Admin
» نقاط ورتب الأعضاء
الأربعاء يونيو 22, 2011 4:02 pm من طرف the broken heart
» نزار قباني
الثلاثاء أبريل 26, 2011 1:56 pm من طرف the broken heart
» دي ماريا سوريا
الأربعاء مارس 16, 2011 2:59 pm من طرف Engy
» اسرار تعلم اللغة الانجليزية
الثلاثاء مارس 15, 2011 10:57 am من طرف Evana
» الكلمات المترادفة في اللغة الإنكليزية
الثلاثاء مارس 15, 2011 10:55 am من طرف Evana
» إغراءات المحلات الكبرى وطرق مقاومتها
الأربعاء فبراير 23, 2011 3:18 am من طرف Evana
» خلافة عثمان بن عفان
الخميس فبراير 17, 2011 2:15 pm من طرف Evana
» الكيكة الرخامية المخططة
الخميس فبراير 17, 2011 2:06 pm من طرف Evana