أفكار وأصدقاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أفكار وأصدقاء

منتدى أفكار الأصدقاء هو منتدى عام من أجل التعبير الحر عن الآراء الخاصة بكل فرد وبكل حرية وانسيابية .


2 مشترك

    ابن سينا

    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011

    ابن سينا Empty ابن سينا

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 19, 2011 7:20 am

    ابن سينا

    (هو ايو الطب الحديث)
    ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن
    الحسن بن علي بن سينا، عالم مسلم اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد
    في قرية (أفشنة) بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حاليا) من أب من مدينة بلخ
    (في أفغانستان حاليا) و أم قروية سنة 370هـ (980م) وتوفي في مدينة همدان
    (في إيران حاليا) سنة 427هـ (1037م). عرف باسم الشيخ الرئيس وسماه
    الغربيون بأمير الأطباء و أبو الطب الحديث. وقد ألّف 200 كتاب في مواضيع
    مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. إن ابن سينا هو من أول من
    كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط و جالينوس. وأشهر
    أعماله كتاب الشفاء وكتاب القانون في الطب .

    انتقل به أهله إلى بخارى (أوزبكستان حاليا) ليدير أبوه بعض الأعمال
    المالية للسطان موح بن منصور الساماني. وفي بخارى ختم القرآن وهو ابن عشر
    سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة من فقه وأدب وفلسفة وطب، وبقي في تلك
    المدينة حتى بلوغه العشرين. ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره
    عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان
    مكتبته الغنية مكافأة له. ثم انتقل إلى خوارزم حيث مكث نحواً من عشر سنوات
    (392 - 402 هـ)، ومنها إلى جرجان فإلى الري. وبعد ذلك رحل إلى همذان وبقي
    فيها تسع سنوات، ومن ثم دخل في خدمة علاء الدولة بأصفهان. وهكذا أمضى
    حياته متنقلاً حتى وفاته في همذان، في شهر شعبان سنة 427 هـ (سنة 1037 م).
    قيل أنه أصيب بداء "القولنج" في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل
    وتاب وتصدق وأعتق عبيده.
    avatar
    Engy
    صديق جديد
    صديق جديد


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 23/01/2011

    ابن سينا Empty معلومات إضافية عن نزار قباني وبعض الحوادث التي مرت معه

    مُساهمة من طرف Engy السبت فبراير 05, 2011 1:55 pm


    ابن سينا
    في بلاد ما وراء النهر، في (أفشنة) تلك القرية من بخارى
    الواقعة في جمهورية أوزبكستان حاليا، ولد (أبو علي حسين بن
    عبدالله بن علي بن سينا)
    سنة 370هـ/ 980م، فاعتنى والده بتربيته وتعليمه، واهتم به
    اهتمامًا بالغًا، وكان الأبُ سعيدًا بولده غاية السعادة، فقد
    حفظ ابن سينا القرآن وسنَّه لم تتجاوز العاشرة، وأتم دراسة
    الفقه والحديث، كما درس العلوم المختلفة مثل
    الرياضيات، والفلك والطبيعة، والفلسفة والمنطق.
    كان ابن سينا يصحب والده إلى قصر الأمير نوح بن منصور الساماني
    حيث يدور الحوار والنقاش في السياسة والدين واللغة، وهو يستمع
    بشغف إلى العلماء، حتى يتوقف الحديث عند منتصف الليل، وكانت
    بخارى مدينة عامرة بالقصور والمساجد والمكتبات، فكان العلماء
    يأتون إليها ضيوفًا في قصر الأمير نوح أو عند عبد الله والد
    ابن سينا، فكان الصبي يستغل هذه الفرصة ويذهب إلى العلماء
    يتعلم على
    أيديهم، وينهل من علمهم.
    وأخذ ابن سينا يقرأ ويطالع في فروع العلم المختلفة، لكنه شعر
    بميل شديد إلى علوم الطب؛ فكان يعتمد على نفسه في دراسته تارة،
    أو يذهب إلى أبي سهل المسيحي وأبي منصور الحسن بن نوح؛ طبيبي
    الأمير نوح، يسألهما فيما غمض عليه من المسائل الطبية، انقضت
    أربع سنوات تفرغ خلالها ابن سينا لدراسة الطب، وفي تلك الأيام
    انتشرت الأمراض بين الناس في مدينة بخارى واشتد فتكها
    بالفقراء، ولما كان الأطباء في بخارى قليلي العدد؛ فكانوا
    يبالغون في أجورهم، لكن ابن سينا كان يبذل جهده في علاج
    الفقراء في المساجد والمنازل، فاشتهر بين أهل بخارى لرحمته
    وفضله، وأصبح مصدرًا للدهشة والإعجاب بين أصدقائه وبني قومه،
    وأقبل عليه الأطباء ليستفيدوا من علمه الغزير، ويتعلموا منه
    أشياء جديدة في الطب لم يعرفوها ولم يدرسوها من
    قبل وسنه حينذاك لم تتجاوز السادسة عشرة.
    وذاعت شهرة ابن سينا أكثر، عندما مرض الأمير نوح بن منصور ويئس
    طبيباه من علاجه، فاستدعيا ابن سينا ولم يجدا مفرًّا من
    استشارته، فجاء الطبيب الصغير إلى مجلس الأمير وقد تغير لون
    وجهه من الخجل، وقال لأستاذيه: كيف أعالج أميرًا أنتما طبيباه
    وكلاكما لي أستاذ؟! فقالا له: يا أبا علي، لقد صرت من الطب في
    مكانة رفيعة ونحن نعرف تواضعك، فذهب وفحص نوحًا، واستطاع أن
    يصف العلاج الصحيح الذي جعله الله سببًا في شفاء الأمير، فقربه
    الأمير من مجلسه، وأذن له بالاطلاع على دار كتبه.
    ثم خرج ابن سينا من بخارى إلى مدينة الجرجانية بعد أن فقد أباه
    والأمير نوحًا، وفي الجرجانية ألف كتبًا عدة؛ منها: (الأرصاد
    الكلية في الفلك، والحكمة العروضية)
    وبدأ في تأليف كتابه الشهير في الطب: (القانون)، ولم يكد ينتهي
    من الجزء الأول حتى اضطر إلى الخروج إلى (همدان) حيث قربه
    الأمير (شمس الدولة)؛ فأعطاه قصرًا وألح عليه ليكون كبيرًا
    لوزرائه، لكن (ابن سينا) لم ينشغل عن العلم لحظة، فكان ينظم
    ساعات يومه؛ في النهار يشغل نفسه بأمور الدولة، وفي الليل يكتب
    ويؤلف ويقرأ الكتب.
    وكان ابن سينا دائمًا شارد الذهن، طويل التفكير، قلقًا
    مضطربًا، لانشغاله بقضية صعبة من القضايا الفلسفية أو العلمية
    التي تحير العقل وتشتت الذهن، طويل التفكير وكلما حدث له هذا،
    توضأ وخرج إلى المسجد؛ فيقضي نهاره في صلاة وعبادة وتضرع إلى
    الله، ثم يعود إلى داره بعد صلاة العشاء، فيشعل مصباحه ويراجع
    كتبه ويظل طوال الليل يفكر في الموضوع الذي يحيره، ومن شدة
    حرصه على إيجاد حل له كان يقرأ حتى يغلبه النوم.
    ومما يدل على شدة حرصه على العلم ما حكاه عن نفسه من أنه قرأ
    كتابًا للفارابي فلم يفهمه، وذات يوم وهو في السوق عرض عليه
    أحد البائعين كتابًا، فلم يلتفت إليه، فلما ألح البائع عليه،
    وعرضه بثمن رخيص اشتراه؛ فإذا به شرح لكتاب الفارابي، فأسرع
    ابن سينا إلى داره، وأخذ يقرأ الشرح، حتى فهم كل ما فيه، وقال
    في ذلك: وفرحت بذلك وتصدقت في ثاني يوم بشيء كثير على الفقراء
    شكرًا لله تعالى.
    لقد كانت حياة ابن سينا حافلة بالنشاط والعمل، حتى إنه ترك لنا
    الكثير من المؤلفات في الرياضيات والمنطق والطبيعة والإلهيات
    والفلك والطب والصيدلة والأخلاق والسياسة وغير ذلك من علوم
    كثيرة، ويعتبر كتابه (الشفاء) من أعظم الكتب في تاريخ الفلسفة؛
    فقد درسها ابن سينا دراسة عميقة، وقرأ الكثير من كتب الفلاسفة
    القدماء من العرب والعجم، أما كتابه (القانون في الطب) فيعتبر
    من أعظم مؤلفاته على الإطلاق، وقد تناول فيه علم وظائف
    الأعضاء، وعلم الأمراض ومعالجتها
    وعلم الأدوية، كما بين فيه أخطاء الأطباء السابقين عليه من
    يونان
    وهنود.. وغيرهم.
    وقد درس الأوربيون كتاب ابن سينا، وطوروا الطب من خلاله، ولشدة
    اهتمامهم بهذا الكتاب طبعوا منه ست عشرة طبعة في القرن الخامس
    عشر، ثم طبعوا منه عشرين طبعة في القرن السادس عشر، ثم تسعًا
    وثلاثين طبعة في النصف الأول من القرن السابع عشر، في الوقت
    الذي لم يطبعوا فيه من كتب (جالينوس) الطبيب اليوناني غير طبعة
    واحدة.
    وبفضل جهود ابن سينا في مجال الطب، تقدمت تلك المهنة بسرعة
    كبيرة، وظهرت أجيال أخري من عباقرة الطب الإسلامي الذين طوروا
    الكثير من الأجهزة العلمية واكتشفوا الكثير من الأمراض مع بيان
    طرق علاجها والوقاية منها، ولابن سينا العديد من الاكتشافات،
    فقد اكتشف الديدان المعوية والدود المستدير (وهي ما نسميه الآن
    الإنكلستوما) وكان أول من نبه إلى أثر حالة المريض النفسية على
    جهازه الهضمي، وقرحة المعدة، والدورة الدموية وسرعة النبض، كما
    استطاع ابن سينا أن يصنف بدقة الأعضاء المختلفة لجسم الإنسان،
    كذلك سمى كل عضلة وعرق وعصب باسمه المشهور به، وابتكر عملية
    التخدير التي يجب أن تتم قبل إجراء أية عملية جراحية.
    ولم يقتصر اهتمام ابن سينا على الطب، لكنه اهتم بعلم المنطق
    الذي ينظم تفكير الإنسان، وكتب في علمي النبات والحيوان، وكتب
    أيضًا في علم الكيمياء، كما كانت له دراسات في علم الفلك؛ فقد
    قرر حركة دوران الأرض وانجذابها إلى مركز العالم، كما تحدث عن
    سرعة الضوء والصوت، ولم يقف اهتمام ابن سينا على هذا الكم من
    العلوم، فقد اهتم أيضًا بدراسة النفس الإنسانية، وكانت أقواله
    في علم النفس ذات شأن كبير في العالم الإسلامي والأوربي، وقد
    استفاد من كتبه النفسيَّة كل من اطلع عليها في الشرق والغرب،
    وشهد أهل زمانه من العلماء والمفكرين بعلمه وفضله؛ حتى لقبوه
    بالشيخ الرئيس، ولقبه علماء الغرب (أبو الطب).
    وفي(همدان) مرض ابن سينا واشتد عليه المرض، فاشتاق للقاء ربه
    وتصدق
    بكل ماله، ولفظ أنفاسه الأخيرة في يوم الجمعة الأولى من رمضان

    سنة 428هـ/1037م
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 5:13 pm