الكنايات في اللغة العربية :
في اللغة العربية لك أن تؤدي المعنى الذي تريد بطريقة غير مباشرة، فتبتعد عن لفظه المعتاد، رغبة منك في إيضاح هذا المعنى عن طريق المحسوسات، أو البعد عن لفظ قبيح لا يحسن ذكره.
فبدلا من أن نصف إنسانًا ما بالبخل بهذه الكلمة الصريحة الواضحة يمكنك القول إنه نظيف المطبخ وهذا يعني أنه لا يطبخ لبخله ، فهو تعبير غير مباشر .
وقد سمى البلاغيون هذه الطريقة من التعبير وبيان المعنى بالكناية .
وفيما يلي طائفة منوعة من الكنايات ، تفيد فيما ننطق ونكتب ، فتكسب تعبيرنا قوة وطرافة وجمالا .
فلان كثير الرماد : كريم
فلان أخضر الأسنان : قروي
فلان من قوم موسى : كثير الملل
فلان قنفذ الليل : نمام
فلان آخر العنقود : الولد الأخير
فلان نوى الزيتون : لاخير فيه
مجمع الأحقاد : القلب
شيطان الفلا : العطش
هادم اللذات : الموت
ثمرة القلب : المحبة
نفاث الأقلام : المؤلفات
أهل الوبر : سكان الخيام
أهل المدر أو الحضر : سكان البيوت والمدن
بيت الرجل : عياله
بيضة الديك : أمر مستحيل
جبل النار : البركان
حطام المال : الدنيا
الناطق الأبكم : القلم
الآلة الحدباء : النعش
الذهب الأسود : (البترول)
الذهب الأبيض : القطن
نهر السلام : دجلة
ذوو الأرحام : الأقرباء
بعض الكنايات التي صُدّرت بأب أو أم أو ابن أوابنة
أبو مرة : إبليس
أبو الصخب : المزمار
أبو مصلح : الملح
أبو الأشبال : الأسد
أبو أيوب : الجمل
أبو مزاحم : الفيل
أبو يقظان : الديك
*********************
أم الكتاب : الفاتحة
أم القرى : مكة
أم الفضائل : العلم
أم الرذائل : الجهل
أم الخبائث : الخمر
أم الندامة : العجلة
أم الطعام : الحنطة
أم قشعم : المنية أو الحرب أو الداهية الكبرى
أم الربيض : الأفعى
أم عريط : العقرب
أم عوف : الجرادة
أم عمار : الضبع
**********************
ابن السرى : المسافر ليلا
ابن جلا : الواضح أمره
ابن الحرب : الشجاع
ابن بطنه : الشره
ابن سمير : الليل لا قمر فيه
ابن الطود : الصدى
ابن الليالي : القمر
ابن الدهر : النهار
ابن الغمد : السيف
***************
بنت الأرض : الحصاة
بنت الدهر : المصيبة
بنت الشّفة : الكلمة
بنت العين : الدمعة
بنت الفكر : الرأي أو الشعر
بنات الخدور : العذارى
بنات الفلا : الماء
بنات التنانير : أرغفة الخبر
بنات البطون : الأمعاء
بنات الصدور : الهموم
بنات اللهو : الأوتار
بنات عبر : الكذب
الكناية :
اقسام الكناية :
أ- كناية الصفة .
ب- كناية الموصوف .
ج – كناية النسبة .
أ- كناية الصفة : -
هي التي تطلب بها نفس الصفة والمراد بالصفة ليس النعت المعروف في علم النحو بل الصفة المعنوية كالجود والشجاعة والطول والفجمال وغير ذلك .
من امثلتها قول المتنبي في ايقاع سيف الدوله باعدائه :
فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
أراد المتنبي ان يقول :ان سيف الدولههاجم اعداءه الذين قضوا ليلتهم وهم قي عز ولما اصبح عليهم الصباح ماتوا جميعا فاصبحت بسطهم تراب او انهم كانوا في المساء سادة اعزاء ثم صاروا في الصباح بعد الايقاع بهم فقراء اذلاء ..........أو قتلى .......
فالتعبير ب( بسطهم حرير ) و (بسطهم تراب ) كنايتان عن صفتي الغنى والفقر كما يجوز في الوقت نفسه ارادة المعنى الاصلي لبسط الحرير وبسط التراب .
ومثال ذلك قول الخنساء في اخيها صخر :
طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد اذا ما شتا
فالخنساء تصف اخيها بثلاث صفات :
طويل النجاد ورفيع العماد وكثير الرماد . فطول النجاد _وهي حمائل السيف _يستلزم طول القامة . فاخوها طويل وتلك هي الصفه الاولى . ورفعه العماد يستلزم الشهرة والحسب والزعامه لان بيت الزعماء يدخله اناس راكبون وراجلون فيستلزم ان يكون بابهم عاليا ومن ثم فاصحابه متصفون بصفت الزعامه . وكثرة الرماد تستلزم كثرة الطبخ وكثرة الطبخ تستلزم كثرة الاكلين و كثرة الاكلين تستلزم كثرة الضيوف وكثرة الضيوف تستلزم الكرم .
فصخر اذن رجل كريم بالاضافه الى زعامته وطول قوامه .
ومثله قولهم : فلان نظيف اليد . ويريدون العفه والامانه .
ومعيار كناية الصفه ان يذكر الموصوف وتذكر النسبة اليه ولا تذكر الصفه المراده وانما مكانها صفة اخرى تستلزمها .
ج- كناية الموصوف :
وضابطها ان يصرح بالصفة وبالنسبة ولا يصرح بالموصوف .
مثال ذلك : فلان صفا لي مجمع لبه
أي قلبه . فقد صرح بالصفة وهي (مجمع لبه ) وصرح بالنسبه وهي : ( اسناد الصفاء الى مجمع اللب ) ولم يصرح بالموصوف الذي هو القلب بل ذكر مكانه وصفا خاصا به وهو كونه مجمع اللب .
مثال ثاني من وصف ابي نواس للخمر :
فلما سربناها ودب دبيبها الى موطن الاسرار قلت لها قفي
مخافة ان يسطو علي شعاعها فيطلع ندماني على سري الخفي
فالكناية في البيت الاول هي (موطن الاسرار ) . يريد ابو نواس ان يقول : ( فلما شربنا الخمر ودب دبيبها أي سرى مفعولها الى القلب او الدماغ قلت للخمرة : قفي ) . ولكنه انصرف عن التعبير بالقلب والدماغ هذا التعبير الحقيقي الصريح الى ما هو املح واوقع في النفس وهو( موطن الاسرار) لان القلب او الدماغ يفهم منه انه مكان السر وغيره من الصفات .
فالكنايه ب ( موطن الاسرار ) من القلب او الدماغ كنايه عن (موصوف) لان كليهما يوصف بانه موطن الاسرار .
لقد صرح ابو نواس بالصفة وهي ( موطن الاسرار ) وصرح بالنسبة وهي ( اسناد الدبيب الى موطن الاسرار ) ولم يصرح بالموصوف الذي هو (القلب) بل ذكر مكانه وصفا خاصا به وهو كونه موطن الاسرار .
ومثله قولهم : امة الدولار . ويريدون اميركا والناطقون بالضاد ويريدون العرب او المتكلمين بالعربية .
ج – كناية النسبة:
وضابطها ان يصرح بالصفة والموصوف ولا يصرح بالنسبة الموجودة مع انها هي المراده .
تقول : الكرم في ثوب محمد .
قتذكر الصفة وهي الكرم وتذكر الموصوف وهو محمد ولا تذكر انه كريم بل تنسب الكرم الى ما في ثوبه وهذه تستلزم ان محمدا هو الكريم لان الذي في الثوب هو محمد لا غيره .
ومنه قول الشاعر :
ان السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
اراد الشاعر ان يثبت لبسماحة والمروءة والندىوالكرم للممدوح ابن الحشرج فلم يعبر بصريح اللفظ وانما لجا الى الكناية فنسب الصفات الى قبة الممدوح . وهذه النسبة تستلزم ان يكون سيد القبة وصاحبها هو صاحب السماحة والمروءة والندى .
ومثل قوله : الذكاء ملء عين هذا الرجل . فالصفة هي الذكاء والموصوف هو الرجل والمراد ان الرجل يتصف بصفت الذكاء .
في اللغة العربية لك أن تؤدي المعنى الذي تريد بطريقة غير مباشرة، فتبتعد عن لفظه المعتاد، رغبة منك في إيضاح هذا المعنى عن طريق المحسوسات، أو البعد عن لفظ قبيح لا يحسن ذكره.
فبدلا من أن نصف إنسانًا ما بالبخل بهذه الكلمة الصريحة الواضحة يمكنك القول إنه نظيف المطبخ وهذا يعني أنه لا يطبخ لبخله ، فهو تعبير غير مباشر .
وقد سمى البلاغيون هذه الطريقة من التعبير وبيان المعنى بالكناية .
وفيما يلي طائفة منوعة من الكنايات ، تفيد فيما ننطق ونكتب ، فتكسب تعبيرنا قوة وطرافة وجمالا .
فلان كثير الرماد : كريم
فلان أخضر الأسنان : قروي
فلان من قوم موسى : كثير الملل
فلان قنفذ الليل : نمام
فلان آخر العنقود : الولد الأخير
فلان نوى الزيتون : لاخير فيه
مجمع الأحقاد : القلب
شيطان الفلا : العطش
هادم اللذات : الموت
ثمرة القلب : المحبة
نفاث الأقلام : المؤلفات
أهل الوبر : سكان الخيام
أهل المدر أو الحضر : سكان البيوت والمدن
بيت الرجل : عياله
بيضة الديك : أمر مستحيل
جبل النار : البركان
حطام المال : الدنيا
الناطق الأبكم : القلم
الآلة الحدباء : النعش
الذهب الأسود : (البترول)
الذهب الأبيض : القطن
نهر السلام : دجلة
ذوو الأرحام : الأقرباء
بعض الكنايات التي صُدّرت بأب أو أم أو ابن أوابنة
أبو مرة : إبليس
أبو الصخب : المزمار
أبو مصلح : الملح
أبو الأشبال : الأسد
أبو أيوب : الجمل
أبو مزاحم : الفيل
أبو يقظان : الديك
*********************
أم الكتاب : الفاتحة
أم القرى : مكة
أم الفضائل : العلم
أم الرذائل : الجهل
أم الخبائث : الخمر
أم الندامة : العجلة
أم الطعام : الحنطة
أم قشعم : المنية أو الحرب أو الداهية الكبرى
أم الربيض : الأفعى
أم عريط : العقرب
أم عوف : الجرادة
أم عمار : الضبع
**********************
ابن السرى : المسافر ليلا
ابن جلا : الواضح أمره
ابن الحرب : الشجاع
ابن بطنه : الشره
ابن سمير : الليل لا قمر فيه
ابن الطود : الصدى
ابن الليالي : القمر
ابن الدهر : النهار
ابن الغمد : السيف
***************
بنت الأرض : الحصاة
بنت الدهر : المصيبة
بنت الشّفة : الكلمة
بنت العين : الدمعة
بنت الفكر : الرأي أو الشعر
بنات الخدور : العذارى
بنات الفلا : الماء
بنات التنانير : أرغفة الخبر
بنات البطون : الأمعاء
بنات الصدور : الهموم
بنات اللهو : الأوتار
بنات عبر : الكذب
الكناية :
اقسام الكناية :
أ- كناية الصفة .
ب- كناية الموصوف .
ج – كناية النسبة .
أ- كناية الصفة : -
هي التي تطلب بها نفس الصفة والمراد بالصفة ليس النعت المعروف في علم النحو بل الصفة المعنوية كالجود والشجاعة والطول والفجمال وغير ذلك .
من امثلتها قول المتنبي في ايقاع سيف الدوله باعدائه :
فمساهم وبسطهم حرير وصبحهم وبسطهم تراب
أراد المتنبي ان يقول :ان سيف الدولههاجم اعداءه الذين قضوا ليلتهم وهم قي عز ولما اصبح عليهم الصباح ماتوا جميعا فاصبحت بسطهم تراب او انهم كانوا في المساء سادة اعزاء ثم صاروا في الصباح بعد الايقاع بهم فقراء اذلاء ..........أو قتلى .......
فالتعبير ب( بسطهم حرير ) و (بسطهم تراب ) كنايتان عن صفتي الغنى والفقر كما يجوز في الوقت نفسه ارادة المعنى الاصلي لبسط الحرير وبسط التراب .
ومثال ذلك قول الخنساء في اخيها صخر :
طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد اذا ما شتا
فالخنساء تصف اخيها بثلاث صفات :
طويل النجاد ورفيع العماد وكثير الرماد . فطول النجاد _وهي حمائل السيف _يستلزم طول القامة . فاخوها طويل وتلك هي الصفه الاولى . ورفعه العماد يستلزم الشهرة والحسب والزعامه لان بيت الزعماء يدخله اناس راكبون وراجلون فيستلزم ان يكون بابهم عاليا ومن ثم فاصحابه متصفون بصفت الزعامه . وكثرة الرماد تستلزم كثرة الطبخ وكثرة الطبخ تستلزم كثرة الاكلين و كثرة الاكلين تستلزم كثرة الضيوف وكثرة الضيوف تستلزم الكرم .
فصخر اذن رجل كريم بالاضافه الى زعامته وطول قوامه .
ومثله قولهم : فلان نظيف اليد . ويريدون العفه والامانه .
ومعيار كناية الصفه ان يذكر الموصوف وتذكر النسبة اليه ولا تذكر الصفه المراده وانما مكانها صفة اخرى تستلزمها .
ج- كناية الموصوف :
وضابطها ان يصرح بالصفة وبالنسبة ولا يصرح بالموصوف .
مثال ذلك : فلان صفا لي مجمع لبه
أي قلبه . فقد صرح بالصفة وهي (مجمع لبه ) وصرح بالنسبه وهي : ( اسناد الصفاء الى مجمع اللب ) ولم يصرح بالموصوف الذي هو القلب بل ذكر مكانه وصفا خاصا به وهو كونه مجمع اللب .
مثال ثاني من وصف ابي نواس للخمر :
فلما سربناها ودب دبيبها الى موطن الاسرار قلت لها قفي
مخافة ان يسطو علي شعاعها فيطلع ندماني على سري الخفي
فالكناية في البيت الاول هي (موطن الاسرار ) . يريد ابو نواس ان يقول : ( فلما شربنا الخمر ودب دبيبها أي سرى مفعولها الى القلب او الدماغ قلت للخمرة : قفي ) . ولكنه انصرف عن التعبير بالقلب والدماغ هذا التعبير الحقيقي الصريح الى ما هو املح واوقع في النفس وهو( موطن الاسرار) لان القلب او الدماغ يفهم منه انه مكان السر وغيره من الصفات .
فالكنايه ب ( موطن الاسرار ) من القلب او الدماغ كنايه عن (موصوف) لان كليهما يوصف بانه موطن الاسرار .
لقد صرح ابو نواس بالصفة وهي ( موطن الاسرار ) وصرح بالنسبة وهي ( اسناد الدبيب الى موطن الاسرار ) ولم يصرح بالموصوف الذي هو (القلب) بل ذكر مكانه وصفا خاصا به وهو كونه موطن الاسرار .
ومثله قولهم : امة الدولار . ويريدون اميركا والناطقون بالضاد ويريدون العرب او المتكلمين بالعربية .
ج – كناية النسبة:
وضابطها ان يصرح بالصفة والموصوف ولا يصرح بالنسبة الموجودة مع انها هي المراده .
تقول : الكرم في ثوب محمد .
قتذكر الصفة وهي الكرم وتذكر الموصوف وهو محمد ولا تذكر انه كريم بل تنسب الكرم الى ما في ثوبه وهذه تستلزم ان محمدا هو الكريم لان الذي في الثوب هو محمد لا غيره .
ومنه قول الشاعر :
ان السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرج
اراد الشاعر ان يثبت لبسماحة والمروءة والندىوالكرم للممدوح ابن الحشرج فلم يعبر بصريح اللفظ وانما لجا الى الكناية فنسب الصفات الى قبة الممدوح . وهذه النسبة تستلزم ان يكون سيد القبة وصاحبها هو صاحب السماحة والمروءة والندى .
ومثل قوله : الذكاء ملء عين هذا الرجل . فالصفة هي الذكاء والموصوف هو الرجل والمراد ان الرجل يتصف بصفت الذكاء .
الخميس يونيو 23, 2011 10:28 am من طرف Admin
» نقاط ورتب الأعضاء
الأربعاء يونيو 22, 2011 4:02 pm من طرف the broken heart
» نزار قباني
الثلاثاء أبريل 26, 2011 1:56 pm من طرف the broken heart
» دي ماريا سوريا
الأربعاء مارس 16, 2011 2:59 pm من طرف Engy
» اسرار تعلم اللغة الانجليزية
الثلاثاء مارس 15, 2011 10:57 am من طرف Evana
» الكلمات المترادفة في اللغة الإنكليزية
الثلاثاء مارس 15, 2011 10:55 am من طرف Evana
» إغراءات المحلات الكبرى وطرق مقاومتها
الأربعاء فبراير 23, 2011 3:18 am من طرف Evana
» خلافة عثمان بن عفان
الخميس فبراير 17, 2011 2:15 pm من طرف Evana
» الكيكة الرخامية المخططة
الخميس فبراير 17, 2011 2:06 pm من طرف Evana